responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 293
[926] باب منه
السائل: الحديث: أن لله تعالى يدين، وكلتا يديه يمين، ويوجد حديث آخر أن له يدًا شمالًا، هل هذا وهم من الراوي، مع أن الحديث عند مسلم.
الشيخ: نعم الحديث الذي عند مسلم فيه راو متكلم فيه بحق، ولكن للفظة الشمال في حديثه هذا شواهد أخرى جاءت خارج الصحيح لا مانع في اعتقادي من وصف اليد الأخرى بالشمال مع الجمع بينهما كما جمع الرسول عليه السلام بقوله: «وكلتا يدي ربي يمين»؛ لأن ذلك كتفصيل لقوله تبارك وتعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:11) فلا يوصف بشر بأن كلتا يديه يمين خلافًا ما نقل عن بعض الوعاظ في مصر حيث خاطب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بقوله: وكلتا يديك يا رسول الله يمين! فهذا شرك في الصفات، فالحديث الصحيح: «وكلتا يدي ربي يمين» هو كالتأكيد لكون ما جاء في وصفه تعالى في بعض الأحاديث بأن له يمينًا وأن له شمالًا فليس كيمين وشمال المخلوقين، بل كلتا يدي ربي يمين، فهو تأكيد التنزيه الذي هو الأصل في كل صفات الله تبارك وتعالى.
مداخلة: والله أستاذ لو تفصل لنا: كلتا يديه يمين؛ لأنه يوجد وهم عند بعض الإخوان في: كلتا يديه يمين.
الشيخ: في هذا أو فيما قبل؟
مداخلة: في كلمة: كلتا يديه يمين، ما المقصود بكلتا يديه يمين؟
الشيخ: تنزيه رب العالمين، وصفات الله عز وجل كما هو الأصل فيها كلها لا تُكَيَّف، فإذا جاء خبر عن الله عز وجل سواء في كتابه أو في حديث نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - وجب

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست